الأستاذ الفاضل
أيمن وهدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من المولى العلى القدير أن تكونوا
وكذلك الإبنة الغالية
سارة بخير
وصحة وعافية دائماّ بإذن الله
إن
هذة النقاط التى أرسلتها لسيادتكم ماهى
إلا ملخص لحل مشكلة
الضغط النفسي التى يتعرض لها الناس
عامة والمغتربون خاصة
وهذا بسبب الأحداث التى تمر بها أوطاننا
والتى جعلت الكثيرون يفقدون السيطرة على
تصرفاتهم وأفوالهم
وهذا ملخص لفكرة المحاضرة التى قدمت فى
جمعية هانية
وهذه كانت محاولة ضئيلة منى لتبادل
الخبرات مع بناتى وأخواتى واللاتى
يتعرضون بشكل مباشر للضغط النفسى والذى
جاء ليذيد من الأعباء الحياتية اليومية
والتى تقع عليهن وتحملهن أكثر مما يحتملن.
ولهذا السبب جائت فكرة تكوين
لجنة نسائية
والتى كانت بدءاّ فكرة الأخت الفاضلة
مها سعدالدين والتى حظيت بالقبول
والتفاعل معها وإحتضانها من جمعية هانية
والتى ترأسها الأخت العزيزة
أم عبدالله
وكانت أولى باكورات هذا العمل القيام
بمحاضرات مختلفة المواضيع تدور كلها فى
نطاق وتحت مسمى التأثير الإيجابى للثورات
العربية على النساء المغتربات
وجاءت فكرة كيف يمكن أن أكون إيجابياّ
وأتفاعل فى مجتمعى إذا كنت أتعرض فى الوقت
الحالى للضغط النفسى
ولهذا كان من المهم البحث الموضوعى فى
وسائل الحل العملى للخروج من هذه الحالة
ولهذا تقرر البدئ فى عمل هذه المحاضرة
والتى ستليها بإذن الله محاضرات أخرى سيتم
الإعلان عنها فى وقتها
ولهذا أحببت أن انوه وأن أنسب الفضل
لأصحابه علنى أكون بذلك قد عوضت عن تقصيرى
فى عدم ذكر أسماء أصحاب الفكرة والمعضدون
لها
وإننى هنا لايسعنى إلا أن أتقدم بالشكر
الموصول لكل من ساهم ويساهم فى تقديم
العون لأهلنا فى أوطاننا
وأخص بالشكر كل الأفراد والجمعيات
والمؤسسات الرسمية والأهلية وعلى الأخص
النمسا التى تثبت لنا تفاعلها الدائم مع
حقوق الإنسان عامة وحقوق الأقليات خاصة.
كما
أننى أحب أن أنوه إلى فكرة الهوية والتي
قد يحدث فيها لبث لدى البعض
ألا
وهى أننا كنمساويين من أصول مختلفة فخورون
بهويتنا العربية فمن ليس له جذور ليس له
فروع
وليس هناك مايتعارض مع حبنا لأوطاننا
وأهلنا فهناك ولدنا وهناك ذكرياتنا وهناك
يعيش أهلنا فكيف لنا أن ننسى حبنا
لأوطاننا
على
أننا لا ولن ننسى ولاءنا للنمسا التى
فتحت لنا أبوابها فعشنا فيها مكرمين
,تنفسنا فيها الحرية ,ومارسنا فيها
الديمقراطية ,وولد فيها فلذات أكبادنا
,وننعم فيها بالأمن والأمان
فأنا مثلاّ أفخر بكونى نمساوية عربية
وأولاّ وأخيرأ لكونى إنسان كرمه الله
بنعمة العقل وبالعقل يكون الإدراك
فليتنا نتعامل جميعاّ مع بعضنا البعض من
مبدئ الإنسانية وأن تكون هذة الأحداث سبب
من أسباب لم الشمل ونبذ الفرقة
فالنرتقى بالتسامح
نعم
نحن بشر ولسنا ملائكة ولكننا جميعا نلتقى
عند نقطة وهى بما أننا إنسان فنحن معرضون
للخطأ
فمن
منا من لا يخطئ
ومن
شيم العظماء والكرماء العفو عند المقدرة
فالنحاول جميعاّ أن نكون كرماء مع الأخر
وأن نتسامح فيما نستطيع
ولندعو العلىّ القدير أن يساعدنا على
الإهتداء بنور الله علنا نجد ضالتنا
ونختار الطريق الصواب
أعتذر
لكم أستاذ أيمن على الإطالة
وفى
النهاية لا يسعنى إلا أن أتوجه لكم
ولجريدتكم الإلكترونية التى تتسم
بالموضوعية بالشكر الموفور لإتاحة الفرصة
لى ولغيرى لنشر بعض الفقرات التى إن شاء
الله قد يعود النفع فيها على الجميع بإذن
الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم
إيمان أبو النيل
جاويش
كل إنسان معرض للوقوع فى
حالات من التوتر النفسى الشديد , يحدث
بسبب عوامل خارجية ضاغطة تخلق عنده حالة
من حالات إختلال التوازن , وإضطراب فى
السلوك.
وقد تكون الأسباب متنوعة
ومختلفة وتأثيرها على كل إنسان يختلف فى
قوته من شخص لأخر.
طرق العلاج:
. الإقتناع بأن هذة الحالة
هى حالة مرضية عارضة
. التسليم بوجود مشكلة
. لست الوحيد الذى يتعض
لها
. كيفية التصرف من جلوس ,
دعاء , التنفس بعمق , وغيرها
. لا أفكر سوى بهذه
المشكلة فقط لا غيرها
. أنا السبب وليس غيرى
. أنا من يجب أن يتغير
وليس غيرى
. حل المشكلة يبدأ بى
وتختلف من شخص لأخر
. أبدأ بحل المشكلة الأيسر
. أتجنب الجلوس مع الأشخاص
السلبيين فى هذة الحالة
. التركيز على إصلاح ماهو
سئ فقط
. تجنب الحكم على الأخرين
, وتجنب الحكم على أنفسنا بقسوة
. تقييم المشكلة وإلى أى
مدى حققت تقدماّ فى حلها
. الإقتناع المطلق بأن
الحل بإذن الله بيدى
. البحث عن الطريقة المثلى
والتى تتناسب معى للتخفيف من حدة التوتر
. تحديد أولويات حياتى فى
الفترة الحالية والمستقبلية
. التفكير بحالات مشابهة
مرت علىّ ونجحت فى تجاوزها
. التواصل الإجتماعى
الصحيح والإيجابى مع تقبل إختلاف الأراء
. التغذية الصحيحة
. الثقة بالله ثم بأنفسنا
|