ظهرت
دراستان
نشرتا
في
الولايات
المتحدة
أن
تناول
لحم
السمك
بضع
مرات
أسبوعيا
يحد
بوضوح
من
خطر
النوبات
القلبية
أو
مشاكل
القلب
الأخرى،
وهو
ما
يضيف
دليلا
جديدا
على
أن
الزيوت
التي
يحتوي
عليها
لحم
السمك
مفيدة
للصحة.
واعتمدت
الدراستان
على
المتابعة
الطويلة
الأمد
لصحة
بعض
ممن
يعملون
في
مجال
الطب.
وتعد
نتائج
هاتين
الدراستين
مهمة،
لأن
نصف
من
يتعرضون
للانهيار
المفاجئ
والوفاة
بسبب
نوبة
قلبية
ليسوا
ممن
سبق
أن
عانوا
من
مشاكل
بالقلب.
وفي
إحدى
الدراستين
-
وجد
الباحثون
أن
خطر
الموت
المفاجئ
نتيجة
للإصابة
بنوبة
قلبية
يقل
بنسبة
تصل
إلى
81%
عند
الأشخاص
الذين
يأكلون
السمك
بانتظام.
واهتمت
الدراسة
التي
تتابع
الحالة
الصحية
لـ
22
ألفا
من
الأطباء
الذكور
بدأت
عام
1982,
بالرجال
الذين
لا
يعانون
من
مشاكل
في
القلب.
وفي
تلك
الدراسة
قال
باحثون
في
مدرسة
هارفارد
للصحة
العامة
إن
النساء
اللائى
يأكلن
مزيدا
من
لحم
السمك
الغني
بالأحماض
الدهنية
(أوميغا/3)
أقل
عرضة
لخطر
الإصابة
بمرض
الشريان
التاجي
أو
الموت
بسببه.
واعتمدت
النتائج
على
البيانات
المستقاة
من
دراسة
مستمرة
تجرى
على
ما
يزيد
على
80
ألف
ممرضة
تم
تتبع
حالتهن
الصحية
لسنوات.
وقالت
الدراسة
"لاحظنا
وجود
ارتباط
عكسي
واضح
بين
تناول
السمك
والحمض
الدهني
أوميغا/3
وحدوث
مشاكل
كبيرة
نتيجة
للإصابة
بمرض
الشريان
التاجي
وحالات
الوفاة
بوجه
خاص
في
16
عاما
من
المتابعة".
وقامت
الدراسة
التي
نشرت
في
دورية
نيو
إنغلاند
بقياس
مستويات
سلسلة
الأحماض
الدهنية
إن/3
الطويلة
في
الدم
وهي
نفس
النوع
الموجود
بالسمك
وخاصة
الأسماك
الدهنية
مثل
السلمون
والأسقمري
(الماكريل)
والقنبر.
وقالت
الطبيبة
كريستين
ألبرت
التي
قادت
الدراسة
"كان
الرجال
الذين
ترتفع
لديهم
مستويات
الأحماض
الدهنية
أقل
عرضة
لخطر
الموت
بسبب
مرض
القلب،
وكان
معدل
الوفاة
المفاجئة
أقل
بينهم
بوجه
خاص".
وأضافت
أن
الدراسة
تدعم
بحثا
سابقا
أوضح
أن
"الأحماض
الدهنية
قد
تهدئ
الخلايا
الموجودة
بالقلب،
ولذلك
عندما
يصاب
شخص
ما
بنوبة
قلبية
أو
نوع
آخر
من
المشكلات
المتعلقة
بالقلب
يقاوم
القلب
العمل
بمعدل
قاتل
للضربات
مما
يعطي
المرضى
مزيدا
من
الوقت
لطلب
العلاج".
وأشارت
ألبرت
إلى
أن
الأطباء
في
المتوسط
"تناولوا
نحو
واحدة
إلى
أربع
وجبات
من
لحم
السمك
في
الأسبوع،
هناك
دلائل
كثيرة
من
دراسات
أخرى
على
أن
الحاجة
لا
تتطلب
سوى
تناول
كمية
صغيرة
من
لحم
السمك،
وتوصي
جمعية
القلب
الأميركية
بتناول
وجبتين
في
الأسبوع
. |