تقدر
منظمة
الصحة
العالمية
عدد
حاملي
فيروس
الإيدز
على
مستوى
جميع
قارات
الأرض بـ
30 مليون
وهو
بالتالي
يهدد كل
شخص،
ولذلك
يجب
تزويد كل
فرد من
أفراد
الأسرة
بقدر كاف
من
المعلومات
حوله.
اتقاء
الإيدز
أمر بسيط
ولكن
الإصابة
بعدواه
قاتلة
لأنه لا
يوجد إلى
الأن
علاج
يشفي هذا
المرض
ولا لقاح
يقي من
العدوى.
عدد
الحالات
المبلغ
عنها في
جميع
أنحاء
العالم
وحتى عام
1997 هو
30 مليون
حالة.
ظهرت
الأعراض
على أقل
من ثلث
المرضى
ومات
غالبيتهم.
في
الحقيقة،
الحالات
المبلغة
لا تحتل
سوى قدر
ضئيل من
كم هائل،
وكثير من
المصابين
الآن
بالعدوى
ينتظر أن
تظهر
عليهم
أعراض
الإصابة.
أشارت
دراسة
لمنظمة
الصحة
العالمية
إلى
إصابة
8500 شخص
يوميا
تقريبا،
منهم
1000 من
الأطفال.
الوقاية
من
الإيدز
يجب أولا
معرفة
طرق
العدوى
وأن نكون
على
استعداد
للإجابة
على
أسئلة
الأبناء
حول كل
مايتعلق
بهذا
الموضوع
وبصراحة
وحسب
الفئة
العمرية
المناسبة.
إذا وجد
مريض في
محيط
الأسرة،
يجب على
المجتمع
معرفة
الظروف
النفسية
والصحية
التي قد
يمر بها
وبالتالي
الوصول
لأفضل
الطرق
للتعامل
معه
ومساعدته
لاجتياز
هذه
المحنة.
السلوكيات
القويمة
المتمشية
مع
تعاليم
الدين
والقواعد
الصحية
العامة
خير معلم
ومرشد
للأبناء.
الحوار
مع
الأبناء.
فيروس
الإيدز
هو فيروس
يهاجم
خلايا
الجهاز
المناعي
المسئولة
عن
الدفاع
عن الجسم
ضد أنواع
العدوى
المختلفة
وأنواع
معينة من
السرطان.
وبالتالي
يفقد
الإنسان
قدرته
على
مقاومة
الجراثيم
المعدية
والسرطانات
يسمى هذا
الفيروس
"فيروس
نقص
المناعة
البشري"
Human
Immune-deficiency
Virus أو
اختصارا
HIV
والاسم
العلمي
لمرض
الإيدز
هو
"متلازمة
العوز
المناعي
المكتسب"
أو
"متلازمة
نقص
المناعة
المكتسب"
Acquired
Immune
Deficiency
Syndrome
أو
اختصارا
AIDS
لا يوجد
إلى الأن
علاج
يشفي هذا
المرض
لذلك
الإصابة
به تستمر
مدى
الحياة
أعراض
المرض
يمر
المريض
بفترة
حضانة
وهي
المدة
الفاصلة
بين حدوث
العدوى
وبين
ظهور
الأعراض
المؤكدة
للمرض،
وهي مدة
غير
معروفة
على وجه
الدقة،
إذ يبدو
أنها
تترواح
بين 6
شهور
وعدة
سنوات
وتكون في
المتوسط
سنة عند
الأطفال
و 5
سنوات في
البالغين
بعد 3-4
أسابيع
من دخول
الفيروس
للجسم
يعاني
50-70%
من
المصابين
من توعك
وخمول
وألم في
الحلق
واعتلال
العقد
الليمفاوية
وآلام
عضلية
وتعب
وصداع
ويظهر
طفح بقعي
على
الجذع
تستمر
هذه
الأعراض
لمدة
اسبوعين
أو 3
أسابيع
ثم تختفي
ويدخل
المريض
في طور
الكمون
يستمر
طور
الكمون
من شهور
إلى عدة
سنوات
يتكاثر
خلالها
الفيروس
ويصيب
أكبر
كمية
ممكنة من
خلايا
الجهاز
المناعي
في
المرحلة
التالية
تظهر
أعراض
على شكل
تضخم
منتشر
ومستديم
في العقد
الليمفاوية
وتدوم 3
أشهر على
الأقل مع
عدم وجود
سبب لهذا
الاعتلال
.
تتدهور الحالة لتشمل المظاهر التالية :
-
نقص الوزن
-
فتور وتعب
-
فقد الشهية
-
إسهال
-
حمى
-
عرق ليلي
-
صداع
-
حكة
-
انقطاع الطمث
-
تضخم الطحال
|
|
مرحلة
الإيدز
تمثل
أسوأ
مراحل
العدوى
وتظهر
العلامات
السابقة
ولكن
بصورة
أشد
وضوحا مع
وجود
أمراض
انتهازية
وأورام
خبيثة
نتيجة
للعوز
المناعي
تظهر
الأعراض
على 25%
من
المرضى
بعد مرور
5 سنوات
على
الإصابة،
وعلى 50%
من
المرضى
بعد 10
سنوات
وبعض
المرضى
لا تظهر
عليهم
الأعراض
أبدا
بعض
العوامل
تساعد
على سرعة
ظهور
الأعراض
مثل:
تكرار
التعرض
للعدوى
الحمل
الإصابة
بأمراض
تضعف
المناعة
ظهور
المرض
كيف ظهر
ومتى؟ ..
لم تتوصل
البحوث
والإستقصاءات
إلى
إجابة
قاطعة
على هذا
السؤال.
والعالم
الأن لا
ينظر إلى
الماضي
بقدر ما
يتطلع
للمستقبل
لكبح
جماح هذا
الداء.
أما متى
ظهر، ففي
عام 1981
سجلت أول
الحالات
في شاب
أصيب
بمرض
رئوي
نادر ثم
تلاه
أربعة
آخرون
حتى وصل
العدد
إلى 200
حالة. ثم
توالت
البلاغات
في كل
أنحاء
العالم.
هل يمكن
معرفة
مريض
الإيدز
بمظهره
الخارجي؟
لا يمكن
معرفة
مريض
الإيدز
بمظهره
الخارجي.
التحاليل
المخبرية
(اختبارات
الإيدز)
وبعض
الإعراض
المتلازمة
فقط تؤكد
العدوى.
أما عدى
ذلك
فالمريض
يبدو في
كامل
صحته.
انتقال
الإيدز
من حسن
الحظ إن
جميع طرق
نقل
العدوى
قابلة
للوقاية.
يتم
انتقال
العدوى
بهذا
الفيروس
بالطرق
التالية:
الطريقة
الرئيسية
للعدوى
هي
الاتصال
الجنسي -
الطبيعي
أو الشاذ
- بشخص
مصاب.
وجود
أمراض
جنسية
أخرى
يضاعف
احتمالات
العدوى
تنتقل
العدوى
كذلك عن
طريق نقل
الدم أو
مشتقاته
الملوثه
بالفيروس
زراعة
الأعضاء
(كلية،
كبد،
قلب) من
متبرع
مصاب.
استخدام
إبر أو
أدوات
حادة أو
ثاقبة
للجلد
ملوثة
مثل
أمواس
الحلاقة
أو أدوات
الوشم
عن طريق
الأم إلى
الجنين
أثناء
الحمل أو
إلى
وليدها
أثناء
ولادته
أو عن
طريق
الرضاعة
الطبيعية
(بواسطة
الثدي)
الإصابة
بالإيدز
لا تعني
بالضرورة
سلوك
منحرف،
ولا خوف
من
الاختلاط
العادي
مع
المرضى
سواء في
محيط
الأسرة
والعمل
والمدرسة
والنادي
مع
مراعاة
قواعد
النظافة
العامة.
ليس هذا
فحسب بل
من
الواجب
التعامل
مع
المريض
كشخص
طبيعي
ومراعاة
الظروف
النفسية
والاجتماعية
التي قد
يمر بها.
اختبار
الإيدز
هو تحليل
يمكن لأي
شخص أن
يجريه في
أي مرفق
صحي.
يعتمد
هذا
التحليل
على وجود
الأجسام
المضادة
للفيروس
في الدم
ويعطي
نتيجة
فعالة
بعد
التعرض
للعدوى
بـ 6-12
أسبوع
تقريبا.
وفي حالة
إيجابية
هذا
التحليل
يتم عمل
فحص
تأكيدي
يسمى
وسترن
بلوت
Western
Blot
وتكون
نتيجته
قاطعة.
لقاح ضد
فيروس
الإيدز
لم يتم
حتى
الوقت
الحاضر
اكتشاف
لقاح
فعال ضد
فيروس
الإيدز.
ومن أهم
العقبات
التي
تعوق
بلوغ هذا
الهدف أن
الفيروس
يغير من
تركيبه
بصفة
مستمرة
وذلك
يجعل
استنباط
لقاح ضده
عملا في
غاية
الصعوبة.
الحوار
مع
الأبناء
صغار
الأطفال
من 5-8
سنوات
في هذا
السن يحب
الأطفال
أن
يسألوا
عن
الولادة
والزواج
والموت،
وربما
يكونوا
قد سمعوا
عن
الإيدز
في برامج
التلفزيون
ويريدون
السؤال.
يجب
طمأنتهم
إلى أن
الإيدز
لا يصيب
أحد
نتيجة
الإختلاط
المعتاد
في
الشارع
أو
المدرسة
أو
النادي.
وهذه
فرصة
جيدة
لتوعية
الطفل
حول
المبادئ
الصحية
البسيطة
كالنظافة
وتلوث
الجروح
إذا لم
تلق
العناية
الواجبة.
مرحلة
المراهقة
من 9-12
سنة
في هذا
السن
تبدأ
تغيرات
المراهقة
ويهتم
الصبي
بجسمه
ومظهره
ويجب أن
يعرف ما
الذي
يعتبر
سويا أو
غير
طبيعي
وينبغي
على
الوالدين
أن
يتناولوا
التطورات
الجنسية
في
أحاديثهم
مع
أبنائهم
وضرورة
اجتناب
السلوكيات
المنحرفة
التي
تعرضهم
للعدوى
بأمراض
جنسية
وتوعيتهم
حول طرق
العدوى
بفيروس
الإيدز.
ما بعد
البلوغ
من 13-19
سنة
في هذه
المرحلة
يتعرض
الأبناء
لعوامل
التشويش
أو
التناقض
وعلى
الوالدين
أن يؤكدا
لهم
ضرورة
الابتعاد
عن
السلوكيات
المنحرفة
والسيئة
مع شرح
قيم
الأسرة
ومبادئ
الزواج
وتقاليد
الحياة
العائلية
وأنماط
الحياة
الصحية.
ويجب أن
يعرف
الأبناء
كيف أن
السلوكيات
المنحرفة
فضلا على
أنها
أمور
تحرمها
الأديان
وترفضها
المجتمعات
فإنها
تؤثر على
قدراتهم
الذهنية
وسلامة
تصرفهم
وبالتالي
تعرضهم
لعدوى
الكثير
من
الأمراض
بما فيها
الإيدز.
إحتياطات
هامة
-
تكرار
الحمل
للأم
المصابة
وإرضاع
المولود
رضاعة
طبيعية
يؤدي
إلى
ازدياد
عدد
الأطفال
المصابين
بالإيدز
في
العالم
.
-
على
الوالدين
أن
يضربوا
المثل
الطيب
من
خلال
سلوكهم
.
-
التأكد
من
تعقيم
الأدوات
المستخدمة
في
ثقب
الأذان
والختان
والحقن
وأدوات
طبيب
الأسنان
والإبر
الصينية
وأدوات
الوشم.
ويفضل
استخدام
أدوات
وحيدة
الاستخدام،
وإن
لم
تتوفر
فيجب
تعقيمها
بغليها
لمدة
5
دقائق
على
الأقل
أو
بغمسها
في
الكحول
لمدة
15
دقيقة.
-
أما
الأدوات
الشخصية
مثل
فرش
الأسنان
أو
أمواس
الحلاقة
فلا
يجب
المشاركة
بها
بتاتا
.
-
التوعية
الصحية
عن
المرض
ضرورية
ضمن
الحدود
المناسبة
للفئة
العمرية
والمستوى
التعليمي
.
-
تجنيب
الأبناء
الظروف
التي
قد
تؤدي
إلى
تعاطي
المخدرات
بتشجيعهم
على
ممارسة
الهوايات
المختلفة
وابعادهم
عن
رفقاء
السوء
هل يوجد
علاج
للقضاء
على
فيروس
الإيدز؟
!؟ |