في داخل كل خلية من خلايا جسدنا ساعة حيوية فائقة الدقة،
وهذه الساعة تتحكم بجميع العمليات الحيوية بدءاً من ولادة الإنسان وحتى موته، ويقول
العلماء إن البرنامج الموجود في كل خلية والذي يسير بخطوات دقيقة لا يشذ عنها، وقد
بُرمجت هذه الساعة لتدق عدداً محدداً من الدقات، لا تزيد ولا تنقص، وعندما تدق آخر
دقة فإن الموت يأتي بعدها ولا يتأخر أبداً. وربما نعجب من دقة البيان الإلهي عندما
وصف لنا لحظة الموت فقال: (فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
[النحل: 61].