إن أفظع ما فى الأمر أن الشباب المصرى .. الواعد بأصوله الضاربة فى عمق التاريخ و ميراثه الحضاري العريق .. يحارب أيضا معنويا من خلال الترسيب الوجداني بأنه مهان مستضعف لا قيمة له .. يستعبد من خلال عنصر الأمة المصرية المسلم .
لقد سالت الدماء المصرية الذكية .. دماء المسلم و أخوه المسيحي بلا تفرقة .. دماء لجد واحد و من قلب واحد .. تروى تراب مصر و تطهره من رجس المغتصب .. لتحرير كامل التراب المصرى عبر الزمان . وانهمر العرق المصرى بجد و كرم .. عبر صفحة التاريخ .. ليرتقى بالحضارة الإنسانية .. التى علمت البشرية و أخرجت الإنسان من ظلمات الجهل .. بالنور النابع من كنانة الله فى أرضه .. مصر . لقد علم و حضر .. و أعطى بسخاء و حب .. لم يعرف قد : الكراهية & لم يعرف قد : الاغتصاب . ثم تداولت عليه الأيام فجحد عليه من من غمرهم بفضله .. و رد الفضل .. بالاغتصاب .. الاحتلال .. إشاعة الفقر و المرض و أفظع من ذلك : الجهل
لم يقهر المصرى .. بفضل الله .. و كأن الله أدخره لخير الأرض كلها و لما فشلوا .. استعاروا خطة إبليس اللعين فى التفريق بين قابيل و هابيل .. فهل سيفلحون ؟
{ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)} .. المائدة
{لو أحسنت في تصرفك ألا يُشرق وجهك فرحا؟} .. سفر التكوين الإصحاح (4) أن الحكمة التراكمية التى ورثها المصريون عبر آلاف السنين تقول .. لا خواطر
-
د. مصطفى الفقى .. أحد سفراء مصر فى النمسا .. كان له الفضل الأكبر فى استصدار قرار السلطات النمساوية ببناء كنيسة مصرية فى النمسا .. و من ثم الاعتراف بالطائفة الأرثوذكسية فى النمسا .. مع العلم أنه لا يوجد جامع للأقلية المصرية المسلمة رغم تفوقهم عدديا .
-
لماذا يعزف الشباب المصرى المسيحي المولود فى النمسا .. عن المشاركة فى النشاطات المصرية ؟
-
من يروع شبابنا المصرى المسيحي و يشعره بالدونية و بأنه مستهدف فى بلده مصر ؟
-
ماذا تعنى دعوة إفطار الكنيسة المصرية .. التى تلبى بكل احترام و يغمرها الحب بين الطرفين ؟
و لماذا لم يشارك فيها شباب مصر المسيحي المولود فى النمسا ؟
-
أنا ضد مشروع بإقامة جمعية الصداقة الإسلامية المسيحية .. لأن الصداقة لا يقيمها جمعية & لا صورة قس يحتضن شيخ .. بل أن من أهم دعائمها ذالك الشعور المصرى الكريم النابع من قلب يعرف المحبة .. عملا لا نصا .
-
أنا ضد أن يخصص المسلمين تمثيل خاص لإخوانهم المسيحيين فى إي نشاط مصرى .. إلا بإثبات كفاءة .. لأنهم ببساطة .. مصريون .. لا متسولون .
-
متأكد أن بيان الكنيسة القبطية .. باستنكار مظاهرة إتحاد الكنائس الشرقية فى النمسا .. التى استهدفت الإساءة إلى مصر سوف يصدر قريبا جدا إن شاء الله .
-
أنا لست مع الرأي القائل بتجاهل ما حدث .. لأن أقباط مصر المسيحيين جزء من مصر يعنى .. جزء عزيز علينا .
|