رغم أنه عاد إلي منزله متعبا من عمل يوم طويل انتهي بحضور حفل استقبال رسمي .. أقامه المستشار النمساوي ولفجنج شوسيل علي شرف ضيوف المؤتمر .. إلا أنه قد أسعدني بإسماعي صوته الهادئ المتزن عبر الهاتف .. عزمت أمري أن أكتم ما بنفسي رفقا به .. مما عناه و حتى أوفر له بعض الدقائق يخلد فيها إلي نفسه و لكن بركان التساؤلات الذي فقدت السيطرة عليه بدد حلمي في أن أوفر للرجل الذي يمثل مسلمي النمسا و الذي يستضيف مؤتمرا عالميا يعد جحر الزاوية .

كممثل للإتحاد الأوروبي ؟
لا ..
لعله تحضيرا لقيادة النمسا للإتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة .

بإيحاءات أمريكية ؟
لا ..
لم يكن للولايات المتحدة أي دور في هذا الموضوع .. و تمثيلها (في المؤتمر) ليس علي المستوي الرفيع للعب هذا الدور .. فقد مثلها مساعد وكيل وزير الخارجية الأمريكية .

تمثيل له مدلول ؟
لا ..
أنه (المؤتمر) عمل نمساوي .
النمسا دائما .. تقوم بدور الوسيط لفض النزاعات الدولية و إزكاء الحوار بين الأطراف المتنازعة منذ عهد كريسكي .

تحت أي تصنيف يقع هذا المؤتمر؟
حوار سياسي ثقافي مع مراعاة النزعات العرقية و الدينية

العربية ؟
لا ..
 بل الإسلامية .. كان معنا .. .. ..

لإضفاء الشرعية الدولية علي الاحتلال ؟
لا ..
لقد تحدث الرئيس العراقي طالباني .. عن الجلاء

هل استشرت كرئيس الهيئة الإسلامية النمساوية في عقد هذا المؤتمر ؟
نعم ..
قبل عقدة بشهور .

عن ماذا استشرت
- جدوى عقد المؤتمر
- المقترحات
- المشاركين أقصد المحاضرين من خارج النمسا

إقترحت أسماء و رفضت أسماء كانت مطروحة ؟
نعم ..

من الذي أعد دعوات المؤتمر ؟
جمعية الشرق النمساوية .. و ليست الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية

ماذا استفاد مسلمو النمسا من المؤتمر ؟
علي مستوي الأقليات يعد هذا المؤتمر .. منصة نستطيع من خلاله تسجيل موقفنا من الإحداث الجارية .

مثل ؟
أن ما يحدث في فرنسا هو نتاج أحوال اجتماعية متردية و ليس له علاقة بدين .

ماذا استفاد مسلمو النمسا من المشاركين في المؤتمر ؟
التعارف

هل تحدثت في أمر مركز رابطة العالم الإسلامي الذي ضاق بنا و حالته أصبحت لا تسر ؟
الذي بني المركز الإسلامي هيئة الأمناء التي تكونت من سفراء الدول الإسلامية .
ومجموع التكاليف 54 مليون شلنا نمساويا تكلف بها الملك فيصل الله يرحمه .
رابطة العالم الإسلامي أشرفت عليه بعد ذلك .