الهيئة الدينية .. مركز
إعلامي للنمساويين فقط ؟
نحن نتوجه للمسلمين في النمسا بلغة
مشتركة (الألمانية) .
لتحقيق قومية يجب أن نتجاوز التمثيل العرقي و اللغوي .
ولو تحدثنا بلغة .. قد نؤذي الآخرين .
الأتراك يتحدثون
التركية فقط
نعم .. ولكن الجيل الجديد يتحدث الألمانية و منهم من يشغل
وظائف مرموقة .
(؟)
نحن لا نستطيع أن نتصرف كهيئة عربية .. نحن نمثل الدين
الإسلامي .. لا لغة .. ولا عرق .
إنترنيت
لدينا موقع علي الإنترنيت ..
http://www.derislam.at
التربية الدينية
المدرس : لابد أن يكون خريج
الأكاديمية الإسلامية .
قبل الأكاديمية
تم اختيار المدرس من خلال لجنة يرأسها
نائب رئيس الهيئة د.
أحمد حميدي .. و أهم الشروط
إجادة اللغة الألمانية .
كم أن الحكومة التركية أرسلت لنا مجموعة من مدرسي التربية
الدينية المؤهلين و دفعت لهم أجورهم لمدة سنة تقريبا .. حتى
انتهوا من تعلم اللغة الألمانية .
مفتشو التربية الدينية
أقرتهم وزيرة التعليم النمساوية .. بعد قصة طويلة
& جهود كبيرة .. و لدينا 6 درجات و يختار المفتش علي
أساس الخبرة العملية .
لدينا معهد تربوي
لمتابعة تأهيل المدرسين .
نستفيد من جهود الشيخ
عدنان إبراهيم .. في مسجد الشورى
و الأكاديمية الإسلامية & هو
عالم مؤهل أكاديميا & سوف يقوم
قريبا بالتدريس باللغة الألمانية .
مدافن المسلمين
الحمد لله .. الهياكل بنيت وباقي التشطيبات .. نستفيد من مياة
الأمطار لري الزرع بتقنية هندسية .
رائد الزاكري .. مقاول متميز
لأنه ثلاث أربع (3/4) متطوع .
كلفة المشروع حوالي مليون يورو .. و لكن
رائد الزاكري قال أنه سيبني بنصف مليون يورو فقط .
الأوبك رصد للمشروع 200 ألف يورو .. وصلنا منها 50 ألف يورو
فقط .
المغفور له (بإذن ربه) د. عبد الرحمن
الزاكري تبرع بـ 100 ألف يورو .
حكاية الـ 100 ألف يورو
قدمت هدية من رابطة العالم الإسلامي .. من حوالي 5 سنوات .. و
أنفقت في إنشاء مبني إتحاد المراكز
الإسلامية في النمسا .. بالحي (15) شارع
Pelzgasse .. و هو مبني
في عاية الروعة يضم مسجدا .. و أخذنا منه جناح لإنشاء
الأكاديمية الإسلامية .. لمدة سنتين ثم نقلت .
ساحة هرتزل
أرادت النمسا أن تقوم بتأكيد عودة العلاقات بينها و بين
إسرائيل .. فأقترح أن يطلق اسم الصحفي النمساوي
ديودور هرتزل
(أحد مؤسسي الصهيونية) .. علي أحد أهم ميادين فيينا ..
و عندما طرح المشروع على البرلمان النمساوي للتصويت .. قبلته
كل الأحزاب النمساوية بلا استثناء .. و تقرر أن يقوم بافتتاح
الميدان الرئيس الإسرائيلي .. خلال زيارته المترقبة للنمسا .
قمنا بالاتصال بحكومة الولاية و أبدينا رفضنا لهذا الأمر
في هذه الظروف و بخاصة مع تفاقم الأزمة في فلسطين
& تشديد الحصار .
كانت النتيجة أن :
أطلقت التسمية علي شارع أقل أهمية و قام بإفتتاحة مسئول من
البلدية .
طلبنا بخطوة متوازية بإطلاق أسم المسلم
النمساوي محمد أسد .. علي احد
الشوارع الفييناوية .
منصب .. سياسي أم ممثل طائفة دينية .
أنا لا أحب أن أتدخل في السياسة .. لأنني
أمثل هيئة حق عام .. و الوضع القانوني للدولة علماني يفصل بين
الدين و السياسة .. منصبي ديني و ليس سياسي .
المقاومة
العراقية
نحن نتضامن مع المقاومة العراقية الوطنية ..
ضد المحتل الأمريكي و هذا حق أي شعب واقع تحت الاحتلال أن يقاوم
محتليه .
المتطرفون هم الذين يقتلون المصليين و
يحرقون المساجد و الكنائس و يطلقون النار على الأبرياء و
المصليين سنة و شيعة .. يقومون بأعمال تتصادم مع حضارتنا و لعل
في وصية سيدنا أبي بكر الصديق ..
حين أطلق جيش الشام نبراسا نهتدي به
{
لا تقتلوا امرأة ولا طفلا ولا شيخا هرما
مسنا .... ... ... ولا تذبحوا حيوانا إلا لأكل ..
و لا تقلعوا شجرة إلا لطبخ أو لدفئ .. و أوصاهم خيرا بالصوامع
و دور عبادة غير المسلمين }
كان ذلك قبل الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان بزمن طويل .. أن لنا تاريخ عريق .
(؟)
أنا قانع بما قلت .. لقد عشنا معا ما يزيد عن 1400 عام .. و
بيننا مساجد و كنائس .. ولم يعتدي أحد علي الآخر .
هناك
تسجيل للكلمة (سجلها م. عمر الراوي)
.. يجب أن يكون هناك أمانة نقل .
(؟)
هناك فرق أنت عندما تسير من مطار القاهرة .. إلى الفندق .. في
مصر تجد الكثير من المساجد و الكنائس .. بوضوح و لكن الغرب لم
يتعود مثل ذلك الشكل من التسامح وقبول الآخر .
عمليات إستشهادية أم
انتحارية؟
هذا يتوقف علي الطرف
المتحدث .
إن الصراع قد بدأ منذ ما يزيد عن نصف قرن
.. وهذه المناطق احتلت منذ 1967 م .. ولم تظهر أي عمليات إلا
في الأربع سنوات الأخيرة لأن الحياة أصبحت بالنسبة لهم لا تطاق
بعد أن فقدوا كل أمل .. أنا افهم جيدا الدوافع وراء هذه
العمليات .
(؟)
أنا أقول للنمساويين .. أنا لا أقر ذلك لأن العمليات لا تقوم
بالغرض المطلوب و لكني أفهم من يقوموا بالعمليات لأنهم كل يوم
يتعرضون للإهانة و المضايقات و هدم البيوت و تجريف الأراضي ..
لقد فقدوا كل أمل في المستقبل .. الطرف الآخر جعلهم يفقدون كل
أمل في الحياة .
(؟)
إن شئت أقرأ لـ أبي حامد الغزالي
في كيمياء السعادة :
{
الإنسان لا يحب الموت و الفناء و لكنه .. يحب الموت عندما تصبح
الحياة عذاب }
عشنا في الأندلس في
سلام مع النصاري & اليهود .. ثم خرجنا و معنا
اليهود من الأندلس .. و عاشوا في كنف المسلمين بكل تسامح في
شمال أفريقية و تركيا .. من خلال مبدأ حق الاختيار بلا إكراه
في الدين .
الهيئة الدينية الإسرائيلية العقائدية في النمسا
علاقتنا متوازنة مع كل الهيئات الدينية في
النمسا .. و لا توجد علاقة متميزة مع أحدهن .
البيان المشترك بين
الهيئة الإسلامية & الإسرائيلية
البيان ترجم بشكل يخدم لصحافة صفراء و
سأطلعك علي
النص الألماني
(؟)
أثناء تأزم القضية الفلسطينية باحتلال
شارون رام الله &
حصار عرفات
.. حدثت مصادمات بين الفلسطينيين و اليهود في فرنسا (بلغ
فيها)
.
أرادت الدولة النمساوية .. التي تعاطفت مع
عرفات .. أن لا تصدر لها أحداث
فرنسا .. وينتقل الصدام إلي النمسا بين العرب
& اليهود .
كنت في زيارة للسفارة المصرية .. أتباحث
مع السفير السابق سامح شكري
.. في موضوع المعهد الأزهري .
كان هاتفي مغلق .. و
استغربت أن أبلغ من أحد مسئولي السفارة المصرية أن مدير مكتب
وزيرة الخارجية النمساوية د. ينيتا
فيريرو فالدنر
.. علي هاتف السفارة .. و علمت أنهم اتصلوا بي في الهيئة و
المنزل فأخبرتهم زوجتي أنني قد أكون بالسفارة المصرية .
أبلغتني وزيرة
الخارجية النمساوية .. رغبة المستشار النمساوي
د. فولفجانج شوسل
..الملحة بعقد إحتماع عاجل بالوزارة .. بيني و بين رئيس الهيئة
الإسرائيلية العقائدية في النمسا د.
أريل موزيكانت في وجود : وزير
الداخلية & رئيس قسم الشرق
الأوسط بوزارة الخارجية .
ذهبت بالتاكسي إلى الاجتماع .
(؟)
نعم ليس لدي سيارة خاصة .
الجو في النمسا متميزة
تحدث رئيس قسم الشرق الأوسط
بوزارة الخارجية .. عن تأزم الوضع في فلسطين .. و حصار
عرفات .. اللاإنساني .. و المشاعر المتأججة
& اعتدال الجاليتين
(المسلمين و اليهود في النمسا) .
قالت
وزيرة الخارجية : أنني ذاهبة غدا إلي بروكسيل (مقر
الإتحاد الأوروبي) و أريد أن أقول لهم أن الجو في النمسا متميز
.
نحن لا نناقش الوضع في الشرق الأوسط من الناحية السياسية بل من
الناحية الإنسانية .
دور أمني ؟
يعني تهدئة الوضع المتأجج و تخفيف حدة الصدمة من أجل
السلام الاجتماعي .
قلت نحن نؤيد سياسة
الدولة الخارجية و سياسة الإتحاد الأوروبي .. و لا أريد مناقشة
الأحداث السياسية .. و إن كنا نتفاعل مع الأحداث تفاعلا
إنسانيا .
علق
موزيكانت
: (الذي كان قد تحدث بحدة لتوجة
الحكومة النمساوية بدعم عرفات) .. علي كلمتي قائلا : أن
الزميل أكثر مني دبلوماسية .
قالت الوزيرة :
الحكومة قد أصدرت بيانا أقترح أن تسترشدوا به لإصدار بيان
مشترك دون إلزام .
أبديت موافقتي
المبدئية المناشدة بوقف القتال و مناشدة الفلسطينيين و
الإسرائيليين التفاوض .
قال
موزيكانت
: أنني موافق ولكن ليس لدي وقت .. لدي اجتماع بالهيئة .
متعجرف ؟
الأحداث في صالحه : عرفات محاصر
بلا ماء و لا كهرباء .. و شارون كاسح .
كان اليوم الجمعة و
الساعة حوالي 16:00 .. وعطلة السبت الأسبوعية لليهود تبدأ مع
غروب شمس الجمعة .
قلت له : لديك ساعة و
نصف الساعة .. نحن سوف لا نؤلف
كتاب .
ترك
موزيكانت
الاجتماع .. بعد أن رفض أن يمثله أحد علي أن أقوم
&
رئيس قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية
.. بكتابة البيان و أن يعرض علية .
وافق
موزيكانت
.. علي البيان مع تحفظ واحد و هو أن : يقدم الشكر للحكومة
النمساوية في نهاية البيان بدلا من بدايته .. لموقفها المؤيد
لعرفات &
أصدر البيان غير موقع .
(؟)
قالت لي وزيرة الخارجية النمساوية د.
ينيتا فيريرو فالدنر : أن البيان كان له أثر طيب في
بروكسيل و نال استحسانهم .
السفارة الأمريكية
عقب أحداث 11 من سبتمبر 2001 م ..
دعيت لجلسة حوار في التليفزيون النمساوي
ORF .. شارك فيه نخبة
متنوعة منهم القائم بأعمال السفارة الأمريكية .
بعد الحوار قدم نفسه لي مرة أخري و طلب مني عقد جلسة حوار ..
لأن الأمريكان منفعلين ضد المسلمين و الولايات المتحدة بها 8
ملايين مسلم
قلت له : أن القائمين بالعملية .. لا ينتموا لنا و لم يسألونا
و لم يمثلونا .
بعد شهر عقدت جلسة
حوار استمرت حوالي 3 ساعات .. اشترك فيها مجموع من
المسلمين و تحدث كل واحد بصراحة و انتقدت السياسة الأمريكية و
طلبنا بتغير سياسي يشعر المسلمين بعدم وجود عداء لهم .
بعد 4 ـ 5 شهور تقريبا
عقدت جلسة حوار مثل فيها كل الروابط حتى
رابطة فلسطين
في النمسا .
حفل الإفطار الرمضاني الأمريكي
تشاورنا & قررنا قبول
دعوة السفارة الأمريكية .. الدعوة و لكن علي طريقتنا .
(؟)
قبلنا الدعوة من أجل استمرار الحوار .. و الحوار يعني اختلاف
وجهات النظر .
(؟)
-
أن يكون الحفل في
مكان محايد (غير تابع للسفارة الأمريكية) .
-
أن نتمكن من إقامة
صلاة المغرب (آذان و صلاة) .
-
أن يستهل الحفل
بكلمتين قصيرتين من الطرفين .
-
أن أنسحب من الحفل
عقب إلقاء كلمتي مباشرة .
و هذا ما حدث .
(؟)
حضر الحفل أكثر من 100 شخص .
(؟)
رفض الدعوة يعني أننا قطعنا الحوار
&
الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية
:
جزء من الكيان النمساوي .. و لا تمثل الدول العربية
& النمسا لا تعادي الولايات
المتحدة ولا الدول العربية .
(!؟)
مثلا عندما زار وزير الخارجية الأمريكي كولين باول .. فلسطين
استقبله مسئول فلسطيني رفيع المستوي بـ
3 قبلات فماذا تطلبون منا .. ؟
<<للمزيد
اضغط هنا>>
كنت
علي علم أن البروفيسور
أنس الشقفة
.. علي موعد مع وفد من أحد الهيئات العربية في النمسا .. و كان
الوفد ينتظر بالخارج ما يزيد عن الساعة .. و كان واجبا علي أن أجمع
أوراقي و جهاز التسجيل و أدخر ما تبقي من أسئلة للقاء قادم إن شاء الله
.
أيمن وهدان