Interview mit dem Ägyptischen Botschafter in Wien
أتصل بي رئيس
النادي المصري
السابق محمود
فوزي ..
المهتم بأحوال
المصريين و بخاصة
التنظيمية ..
يقترح علي أن
أكون ضمن وفد من
المصريين للقاء
السفير المصري
بالسفارة المصرية
.. ثم تواصلت
هاتفيا مع رئيس
النادي المصري
السابق
عادل زعزوع .. و الذي
قال لي أنه يسعده
أن أكون معهم و
هذا أمر يجعلني
أشعر بالسعادة أن
أكون مع جيل
الرواد الذي أكن
له كل تقدير و
احترام (لأسباب
.. أهمها السن)
.. ثم سألته عن
أهم النقاط .. التي سيدور حولها
اللقاء .
فقال :
حول موضوع :
كيفية
الاستفادة من
قدرات أعضاء
الجالية المصرية
في النمسا
.
اضغط علي الصورة ..
للتكبير
استعنت بالله
العلي العظيم ..
و قبلت أن أقوم
بهذه المهمة ..
وماسيصاحبها من
حيرة موقف قد
يفرض : بين
الكياسة و الدفاع
عن حقوق الذين من
المفترض أن
أمثلهم .. و هذا
أصعب ما في الأمر
.. و من الحماقة
أن أعرض نفسي له
.. دون الاطمئنان
إلي أن جدوى
اللقاء .. ستصب
بالخير في مصلحة
الجميع
و دون أي
مساس لكرامة إي
إنسان .. و بخاصة
إذا كان من غير
المقبولين لي
شخصيا
(وأن
كنت أحمل في قلبي
كل الحب للجميع
.. بكل صدق)
.
الساعة 19:25
من مساء الثلاثاء
:
5 من يوليو 2005
م .. يفتح الباب
الرئيس لسفارة
جمهورية مصر
العربية في
النمسا .. أوتوماتيكيا ..
فتستقبلنا مسلة
مصرية .. من
الجرانيت جلبت من
جنوب مصر لتزين
مدخل السفارة ..
رفعت يدي ..
محييا حرس
السفارة المصري
.. و عيناي تتفحص
المسلة المصرية
بسرعة .. مع شعور
بالارتياح
(رغم
أنني مازلت ضد أن
تهاجر الآثار
الفرعونية أرض
مصر) .
استقبلنا ..
في قاعة تطل علي
المسلة المصرية
كنت حزينا جدا من
أجلها .. لأنني أعرف
آلام الغربة .
قدم إلينا من
خلال شابين
مصريين قطع من
؟؟ و بعض
المشروبات
المثلجة .
مبني السفارة
كان قصرا لأحد
حكام النمسا :
شبيرج .. أبان
حكم
هتلر ..
(كما ذكر لي)
.. و قاعة
الاستقبال مضاءة
بثريتين من
الكريستال
مدليتين من سقف
مزين بالزخارف
الجصية .. و
استخدمت
القطيفة الحمراء
في زخرفة الحوائط
.. في تناغم مع
الأبواب التي
يفتح إليها من
خلال عموديين
بتيجان كورنثية
الطراز .
يدخل السفير
رمزي عز الدين رمزي ..
مرحبا الجميع
.. من ثم ننتقل لقاعة
أخري لتناول
الشاي و القهوة و
الحلوى
(ككعك & غريبة
العيد) .
بعد التعارف الذي
قام به الفاضل عادل زعزوع .. انتقلنا إلي
قاعة داخلية ..
قوام زخرفتها
الخشب الداكن و
المرايا و
الكريستال و
السجاد اليدوي الصنع .. ..
بها
مجموعة من
الكراسي علي شكل
مستطيل
(من طراز مختلف
تماما ..أعتقد
أنها أعتدت
للقاء) .. جلسنا
جميعا متقابلين
.. و كان آخر
الجالسين السفير
المصري
(جلس في أحد
الأماكن
المتبقية)
.. ثم تداولت
الكلمات و
المداخلات في جو
يقترب كثيرا من الود و
التفاهم و
التفاؤل أيضا .
عرض لأهم ما دار
في الجلسة (مع
الاحتفاظ بالألقاب و الاحترام للجميع)
:
السفير
-
أنا سعيد جدا بهذا
اللقاء .
-
أتمني أن تتفاعل الجالية بشكل يعكس
صورة مصر (المشرقة)
.
-
وجودكم هنا يجدد
الأمل .
-
كنت أسمع من سعادة الوزير
إسماعيل فهمي
(سفير مصر بالنمسا سابقا)
.. الله يرحمه .. عن الجالية
المصرية في النمسا .. و أنها علي أرقي و أعلي مستوي ولكن الأمور
تغيرت .
د.
عابد يني
-
الجالية بخير ولكن
كل واحد فيها عايز يكون زعيم .
-
النادي المصري لم يحقق الأهداف التي أقيم من أجلها .
-
ربط أعضاء الجالية .. ربط أبنائهم .. و ربط الجميع بمصر من خلال
أنشطة ثقافية .. و صداقة مصرية نمساوية .
محمود فوزي
-
يجب ان نتذكر مزايا النادي المصري .
-
مصر تدعمنا بدفع إيجار النادي المصري .
-
شاركنا في حرب أكتوبر 73
(يقصد بالتبرعات المادية و العينية)
.
أيمن وهدان
-
يقدر عدد المصريين في النمسا طبقا
لإحصاء 2002 م الصادر من مكتب المستشار النمساوي .. بحوالي 10 آلاف
مصري
(10660)
..
نصفهم تقريبا
(4818)
.. يحمل الجنسية النمساوية .
-
أنا أقسمهم لثلاث طبقات (زمنية) ..
تتابع في توازي أفقي :
الطبقة الأولي
(الرواد)
: هم المهاجرون الأوائل و الذين هاجروا إلي النمسا منذ نصف قرن
تقريبا للدراسة بأشراف الحكومة المصرية .. يتسموا بأن أحوالهم
الاجتماعية و الاقتصادية مرموقة .
الطبقة الثانية
.. و يتسموا بأن ارتباطهم
.. بالثقافة المصرية قوي .. بسبب أن أغلبهم متزوجون من مصريات .
.. هذه الفقرة تكميلية ..
ويمكن أن نصنفهم إلي نوعيتين :
مهاجرون ما قبل الحرب
العراقية .. و يتسموا بأنهم
استطاعوا .. أن ينخرطوا في المجتمع النمساوي .. و يكونوا أسر (ما
شاء الله) .. تحقق الاندماج الإيجابي في المجتمع النمساوي مع
الحفاظ علي الهوية الدينية و الوطنية .
مهاجرون ما بعد الحرب
العراقية .. مازالوا يحتجون
لمزيد من الرعاية الاجتماعية و تنمية مواردهم الاقتصادية .
.. الفقرة السابقة تكميلية ..
الطبقة الثالثة
(الجيل الثاني) .. المولود في النمسا
.. و الذي يمثل المستقبل .. و المعنيين بالرعاية و بخاصة الثقافية
مع تأكيد الانتماء لمصر .
-
أري أن كل طبقة لها أسلوب خاص و يجب أن يراعي و أن تستحدث مزيد
من التجمعات النوعية .. كل ذلك في إطار عام .
-
ماذا تعني بالإطار العام و الطبقات الثلاث؟
-
سوف أعطي لك مثل في البيت الواحد يختلف الحوار بين الأب و الأم
.. عن الحوار بين الأطفال مع بعضهم .. و كذلك يختلف عن الحوار بين
الوالدين أو أحدهم مع الأبناء .. و لكنهم جميعا أسرة واحدة .
د.
أحمد جاويش
عادل الدالي
حسن بارود
-
النادي المصري .. يؤدي واجبه لشريحة من المجتمع المصري .
-
النادي المصري .. مؤسسة اجتماعية تخدم المصريين .
-
عملية العزلة بين أبناء الجالية تسبب لي قلق .
د.
احمد ماهر أبو العنين
م.
أحمد عبد العزيز
السفير
-
الرجل يتحدث من
منطق التحليل .
عادل زعزوع
-
النادي المصري كان قبلة يغبطنا عليها الكثير
.
-
كانوا رجال اليونيدو
(منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية)
.. يتناولون فيه وجبة الغذاء يوميا .
-
و كنت أأجره
(النادي)
للسفارة
الأمريكية و سفارات أخري لإقامة الحفلات .
-
فعلا كل واحد منا لوبي مصري بنفسه .
رضا حافظ
-
نحن لا نستطيع عمل لوبي مصري .
-
الجيل الثاني هو الذي يستطيع عمل اللوبي المصري .
-
لابد أن ندرس أفكار الشباب .
-
كم حالة زواج تمت من أبناء الجيل الثاني .
السفير .. يشير لـ حسن بارود ليتحدث عن أمر نوقش في السفارة
حسن بارود
عادل
ثابت
د.
عدنان الشماع
-
يجب أن نبني شئ جديد .. ما ذنب المصري الذي
لم يوفق لشغل منصب مرموق أن يترك النادي ..
(ردا علي من قال أننا هنا جميعا
نرتدي بدل و ليس بيننا من يرتدي بنطلون جينز .. و يتحدث عن كيان
نوعي) .
-
المصري الذي يبيع
الجرائد طبيب نفسي لكثير من النمساويين .
أحد الأخوة المسيحيين (رواد) .. يتلقى مكالمة
هاتفية فيدق الهاتف بنغمة صياح ديك .. فيقول له الأخ عادل زعزوع ..
مسيحي و مشغل الأذان .
د.
محمد الهجين
د. أنور الهجين
محمد بقلة
-
نحن مازلنا مصريين سواء ذهبنا إلي النادي المصري أم لم نذهب .
-
نحن نساعد المصريين بدون أي دعاية .
-
أنا متزوج من نمساوية .. و لا نذهب إلي النادي لأسباب .. ..
م.
مصطفي عبد الله
(صحفي)
-
لو كل واحد أثبت جديته في أي مشروع سوف ينجح .
-
أقترح أن ندعو لاجتماع عام كبير .. لمدة يوم .. ندعو ألفين .. 3
آلاف .. بشرط أن يكون رسم المشاركة 100 €
.. لإثبات الجدية .
-
لو حضر 1000 يعني .. مائة ألف يورو .. يمكن أن نشتري بهم مقرا
للمصريين .
-
و يمكن أن نحول النادي المصري لمعرض دائم للمنتجات المصرية ..
لأي رجل أعمال في مصر أو هنا باشتراك .
د.حامد
بدر
د.
فوزي قرياقوص
نبيل يني
عادل زعزوع
السفير
-
أنا جديد هنا
(في النمسا)
.. و أنتم
الباقون .. نحن
(السفارة المصرية)
.. نقف معكم
و نؤيدكم .
-
اختاروا الآلية .. و أعملوا معايير .. و الناس تقرر .
-
النادي المصري .. قام و مازال يقوم بدور .. سوف لا نلغيه و لكن
يمكن أن يطور .. اختاروا آلية جديدة .
محمود فوزي
السفير
محمود فوزي
السفير
-
أنا شخصيا استفدت جدا من هذا اللقاء و فهمت الكثير عن الجالية
المصرية .
-
الآن وضح الهدف : أنه الجيل الثاني ..
(وينظر للجميع لاستطلاع الرأي)
يجب أن تتركز جهودنا في هذا الاتجاه .
-
ارتباطكم بمصر يجب أن يكون من خلال أولادكم .
-
مصر دائما تجمع الناس .
-
الجدية لها معايير و
أحدها الاشتراك
(المادي) .
-
الصفوة المصرية هي : من جاء بعادات و تقاليد مصرية و أستوعب
الثقافة النمساوية .
تفاوض الجميع علي
ميعاد الجلسة الثانية و أقترح أن يكون في شهر أكتوبر .. و أقترح تشكيل
لجنة مصغرة للتحضير لها .. فتكرم حضرات الأخوة
(أبجديا) :
-
رضا حافظ
-
د.
سمير شحاتة
-
عادل زعزوع
-
محمود فوزي
-
م.
مصطفي عبد الله
بالمبادرة .
كان آخر ما ودعت المسلة المصرية .. وقد
روي لي سعادة السفير .. أنها ليست فرعونية و لكنها شكلت حديثا و جلبت
من أرض مصر الطيبة . أيمن وهدان
تحرير
في فيينا : الأربعاء : 13 من يوليو 2005 م |